ساعد مستشفى السلام على التقدم بشكل أسرع وأبعد
إن التبرع لمستشفى السلام يعني تقديم دعم ملموس لـ 200 متخصص في مستشفى السلام وشركائهم الملتزمين برعاية وصحة الجميع. بفضل تبرعك، لديك القدرة على تسريع أو حتى تحقيق مشاريع طبية جريئة وواعدة.
إن كرمكم يوفر المزيد من الموارد للأبحاث، ويجعل الابتكارات في مجال الرعاية أكثر سهولة في الوصول إليها وبسرعة أكبر لأكبر عدد من الناس، ويساهم في تحسين
رفاهية المرضى ويساعدهم على العيش بشكل أفضل مع قيود مرضاهم.
وعلى وجه الخصوص، وفي كثير من الأحيان، فإن ضحايا الحروق هم الذين يحتاجون إلى الدعم أكثر من غيرهم. يحتاج مرضى الحروق الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى إلى رعاية متعمقة للغاية تتضمن تخصصات طبية متعددة، ومراقبة مستمرة، وعدد كبير من الأدوية والأمصال وإجراءات الرعاية، بالإضافة إلى العمليات إذا لزم الأمر لدعم التعافي السليم لأجسامهم ووظائفها.
ونلاحظ في الميدان، من خلال العديد من الدراسات الموازية التي تسلط الضوء على ذلك: أن هناك علاقة واضحة ومتميزة بين الفقر (بالمعنى الواسع) والتعرض للحروق. ويمكن توضيح هذا الفقر من خلال:
- ظروف المعيشة التي تُشكل مصادر خطر (مثل العيش في منزل ذي نظام تدفئة أو كهرباء خطير).
- ضعف فرص الحصول على التعليم (مثل عدم التوعية بمخاطر معينة قد تُسبب الحروق).
- ضعف فرص الحصول على الرعاية الصحية (مثل الإصابة بحروق تفاقمت حالتها بسبب نقص الرعاية أو غيابها).
- المخاطر المتعلقة بالعمل المُنجز (مثل العمل بأجر زهيد لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مما يُعرّضهم لخطر متزايد من الحروق بسبب ظروف العمل الخطرة).
- أخيرًا، نقص الموارد المالية (مثل منع الفرد من حماية نفسه من الحروق باستخدام أجهزة أو استثمارات السلامة).
بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للفرد، قد يُصبح ضحية للحروق. ومع ذلك، هناك صلة بين الفقر والحروق، مما يزيد من خطر الإصابة بالحروق.
في كثير من الأحيان، بسبب الأزمات التي يمر بها لبنان منذ عدة سنوات، فإن مرضى الحروق هم أفراد فقراء غير قادرين على دفع تكاليف الرعاية المقدمة إما شخصيًا أو منخلال خطط التأمين التي أفلست أو التي لا يستطيعون تحملها. بإمكانكم بالتالي التبرع لمساعدة هؤلاء المرضى. يمكن التواصل مع إدارة المستشفى في أي وقت (من الإثنين إلى الأحد، بين الساعة 8 صباحًا و2 ظهرًا) لتزويدك بالمعلومات. كل تبرع تقوم به له قيمته!
